يؤلد السؤال المدهش
يؤلد السؤال المدهش من
رحم المفاجأة ..
ينطلق بعنف ..
يصرخ طفلاً شقياً ..
يتشعلق جدران الوهم ..
يبحث عن التفاحة المعلقة في شعر جنية الليل ..
يحاول الأنتصار على مبررات الارتداد عن الذي كان والذي سيكون ..
فهل يجدي تحديد الأطار دون القدرة على تنفيذ متطلباته الآنية والمستقبلية ؟؟
هذا السؤال يرتطم بعقبات كثيرة ..
وقد يكون مهيأ للانسلاخ والتفتت بفعل عوامل التعرية الزمنية أو البشرية ..
أنا لا أحب تحديد الأطارات ورسم الخطط ...
فأحلى مافي الوجود المفاجأة والاندهاش الحضوري بفعل نظرة ..
أو كلمة أو لقاء ناهد على طريق الوله والركض الدائم !!
ولكن في هذه الحياة ..
نركض ..ونظل نركض ..
نحلم بشيء ما ..أي شيء ..
المهم أن يأتي ..
وتظل حياتنا ملكاً للحظة ..قد تأتي وقد لا تأتي .
ماذا بقى ؟ وماذا سوف يكون ؟
أحتار في الحد الفاصل بين ما أريد وما يمكن أن يقع ..
اضافة تعليق